أبان عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، عن افتخاره الكبير بالروح الرياضية التي اتسمت بها مواجهة فريقه أمام مضيفه الترجي التونسي، مؤكدا بأن الجميع عليه نسيان ما حدث 2019 برادس، ورؤية الأمور بإيجابية دائما.
وقال رمزي في الندوة الصحفية عقب نهاية اللقاء: “لقد كانت مباراة تكتيكية بامتياز، والجانب البدني لعب دورا كبيرا في المباراة، سجل علينا الترجي هدفا ونحن لم نخلق فرصا كثيرة، فدائما ما يحسم الديربي الأفريقي بجزئيات صغيرة”.
وأضاف: “أريد أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي الروح الرياضية التي تمتع بها الطرفان، وهو الأمر الذي يجب علينا جميعا الافتخار به، فبعد نهاية المباراة هنئنا الخصم، ومثل هذه الأشياء ستجعلنا نسير إلى الأمام، وحظ سعيد للترجي في قادم المنافسات”.
وواصل: “الترجي خلق فرصا كثيرة، عكس ما ظهرنا به نحن في مقابلة اليوم، ولا يمكن لي أن أحدد الفريق الأفضل لكن أعتقد بأن كل فريق يستحق 50 بالمائة بالنظر إلى مبارتي الذهاب والإياب”.
وأكمل: “لست مسؤولا عن الأمور التي حدثت في 2019، وبالنسبة لي أحاول دائما أن أرى الأمور بإيجابية، وخير دليل الصورة الجميلة التي ظهر بها كلا الطرفين في مباراة اليوم، لذا علينا نسيان الماضي ومواصلة المشوار”.
وعاد الوداد بالتأهل، من قلب تونس، بفضل ضربات الجزاء (4-5)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بفوز الترجي (1-0)، وهي نفس النتيجة التي حققها ممثل المغرب في لقاء الذهاب.
تجدر الإشارة، إلى أن الوداد، سيواجه في مباراة النهائي، المتأهل من نصف النهائي الثاني، بين الأهلي المصري وماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي.
ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق نتائج جيدة، مع المدرب الجديد عادل رمزي، بهدف إسعاد الجماهير الودادية ورد الدين لهم نظير الأداء الذي يظهرون به في المدرجات ومواصلة مساندتها لفريقها في كافة المنافسات الأفريقية.
ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق نتائج جيدة، مع المدرب الجديد عادل رمزي، بهدف إسعاد الجماهير الودادية ورد الدين لهم نظير الأداء الذي يظهرون به في المدرجات ومواصلة مساندتها لفريقها في كافة المنافسات الأفريقية.
ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق نتائج جيدة، مع المدرب الجديد عادل رمزي، بهدف إسعاد الجماهير الودادية ورد الدين لهم نظير الأداء الذي يظهرون به في المدرجات ومواصلة مساندتها لفريقها في كافة المنافسات الأفريقية.